مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
صاحبت أول رواية نسائية تتحدث عن مشوارها الثري
فاطمة العلي: الكويت تزخر بالمبدعين
رحيل عبدالعزيز البابطين أثر فينا جميعا وأتمنى ان يتم تكريم أسمه.
كاتبة صحافية وأديبة لها باع طويل، كتبت أول رواية نسائية ولها بصمات مهمة في المشهد الأدبي بالكويت والخليج والوطن العربي والتقت نخبة من عمالقة الأدب هي الدكتورة فاطمة العلي التي تستسعد لتوثيق مسيرتها الأدبية، وفي حوارها معنا أكدت ان الكويت تزخر بالعديد من المبدعين في مجال الأدب.
بعد هذا المشوار الحافل والمحطات الهامة إلى ماذا تطمحين ؟
اجهز لإطلاق كتاب يضم اعمالي الصحافية المختلفة لاسيما اللقاءات فضلا عن المقالات والتي كتبتها طيلة مسيرتي الإعلامية والأدبية.
لاشك ان مرحلة الدراسة ساهمت في تشكيل وعيك ؟
بالفعل خصوصا وانني درست الأدب العربي في جامعة القاهرة وحصلت على الماجستير والدكتوراه مع الدكتور صلاح فضل، وهو من كبار النقاد ومن كبار الدكاترة وجامعة القاهرة تاريخ عريق. وهناك بين أروقة جامعة القاهرة وفي العاصمة المصرية كانت الفرصة سانحة للقاء العديد من المبدعين وأجريت لقاءات هامة مع نزار قباني وتوفيق الحكيم و وإحسان عبدالقدوس.
كيف كنت تستعدين للقاء مثل هذه القامات ؟
في تلك الفترة كانت القراءة هي السلاح الأهم للإعلامي او الصحافي او الكاتب لكنه لم يكن هناك انترنت مثل الآن يدخل الشخص ويحصل على المعلومة بسهولة لذلك كان لابد لي من القراءة قبل ان التقي أي شخصية حتى تتكون لدي رؤية ووجهة نظر عندما اطرح عليهم الأسئلة.
وجوه في الزحام رواية لها مكنة خاصة لديك ؟
بالفعل لاسيما وإنها صدرت عام 1971 وتعتبر أول رواية نسائية في الكويت وخلال هذه الفترة الزمنية كان هناك قلة في الوجوه النسائية التي تكتب بالصحافة والأدب والإعلام وكنا نناشد ان يتم فتح المجال بصورة أكبر امام المرأة واعتقد ان الزمن تغير وأصبحت الكويت تزخر بالعديد من الأسماء الهامة في المشهد الأدبي من المبدعين .
لدينا العديد من الأسماء المميزة التي تركت بصمة مهمة في المشهد الأدبي مثل الدكتورة سعاد الصباح والشاعر الراحل عبدالعزيز سعود البابطين ماذا تقولي عنهما ؟
الدكتورة سعاد الصباح حالة منفردة، ولا يوجد مثلها حيث قدمت الكثير للشعر والمرأة الشاعرة وأضاءت وأضافت للحركة الشعرية في الكويت، اما الراحل رجل الفكر والأدب والمعرفة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين ترك ارثا هاما في الساحة الثقافية المحلية والخليجية والعربية ويستحق ان يكرم من خلال إطلاق اسمه على مرفق عام حيوي حيث كانت له جهود حثيثة وهامة من خلال مؤتمرات السلام والنهوض بالإنسان.
حصدت العديد من الجوائز ماذا يعني لك التكريم ؟
الجائزة ليست غاية في حد ذاتها وبالفعل حققت بعض منها وارى انها نتاج جهد وعمل ولاشك ان التكريم أيضا يعتبر تقدير وعرفان بالجميل للمبدع على ما قدم طيلة مسيرته