مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
خلال إطلاق النسخة المترجمة من الكتاب
آربين سي سي: «تأملات من أجل السلام العادل» للشاعر عبد العزيز البابطين واجه بشجاعة تحديات العصر
٨ نوفمبر ٢٠٢٣
شهد حفل إطلاق النسخة الألبانية من كتاب "تأملات من أجل السلام العادل" للشاعرعبدالعزيز سعود البابطين في الجامعة المتوسطية في ألبانيا، حضورا كبيراً من أعضاء البعثات الدبلوماسية العربية في ألبانيا، على مستوى السفراء والقائمين بالأعمال، من عدة دول، من بينها الكويت ،السعودية، قطر، مصر ، الجزائر، وليبيا، إضافة إلى حضور ممثلين عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وغيرها من منظمات المجتمع المدني، والأكاديميين، والطلاب، وحرص عددٌ من الحضور على القاء بعض الكلمات من بينهم أ.د أناستاس أنجيلي المؤسس والرئيس الفخري للجامعة المتوسطية في ألبانيا ورئيس مجلس إدارة كرسي عبدالعزيز سعود البابطين للسلام العادل في الجامعة، و د. أرتميس مالو نائب وزير الخارجية الألبانية لشؤون أوروبا، و أ.د أدريان سيفيتشي رئيس الجامعة المتوسطية في ألبانيا، و أ.د آربين سي سي نائب رئيس الجامعة ومدير كرسي عبدالعزيز سعود البابطين للسلام العادل.
وتولى مهمة ترجمة كتاب "تأملات من أجل السلام العادل" للشاعر عبدالعزيز سعود البابطين، الأستاذ الدكتور إرمير جينيشي وهو واحد من أفضل خبراء اللغة العربية، والثقافة و الفلسفة و التاريخ العربي في ألبانيا، و الذي أكد على أهمية الكتاب والرسالة التي ينقلها إلى الجمهور في الوقت الحاضر، خاصة في ألبانيا، وإقليم البحر الأبيض المتوسط، ومنطقة الشرق الأوسط، والعالم أجمع.
الرغبة والإرادة
من جانبه قال مدير كرسي "عبد العزيز سعود البابطين من أجل السلام العادل" و نائب رئيس الجامعة المتوسطية في ألبانيا أ. د آربين سي سي :" مهما كانت خلافاتنا و فوارقنا عميقة، فإنها تظل سطحية، ما لدينا من مختلف هو أقل بكثير، حتى لا يكاد يذكر مما يوحدنا، إنما تجمعنا محبة الإنسانية، والأسرة، والمجتمع، والعالم الذي نعيش فيه؛ تجمعنا الرغبة والإرادة لبناء مستقبل يسوده السلام والتقدم والازدهار للجميع، إنه مستقبل من حيث السلام العادل هو الكلمة الرئيسية و الدليل المرشد"
وأضاف:" مؤلف هذا الكتاب الاستثنائي النادر من أجل السلام، الشاعر عبد العزيز سعود البابطين، هو قائد هذه المهمة الهامة، ومنذ بدء مهمته الحياتية واجه بشجاعة أوقات صعبة للغاية ولا زال مستمر في تحديات العصر الذي نعيشه اليوم من مشاعر توتر وفي ظل غياب الأمن في أوروبا، و منطقة بحر الأبيض المتوسط، و في جميع أنحاء العالم.
وأشار آربين سي سي إلى أن اللغة والتفكير في محتوى وفحوى الكتاب للشاعر عبدالعزيز البابطين تتدفق بالتوازي نحو مهمة تربية السلام العادل"
مكانة مهمة
واستطرد أ.د آربين سي سي " لذلك يجب على المجتمع والمؤسسات والجامعات ووسائل الإعلام والمؤسسات السياسية والاقتصادية والثقافية، أن تأخذ مكانتها في هذه المهمة، قبل فوات الأوان، لتدمير جدران الخلافات والفوارق ومد جسور الانسجام بين الحضارات، والثقافات، والتراث، وبين الأمم، والبلدان، و المجتمعات، و كل البشر بمعتقداتهم وأعراقهم، خاصة بين الشبان والأجيال في جميع أنحاء العالم"
وأختتم: “إن الجامعة المتوسطية في ألبانيا (Mediterranean University of Albania)، أصبحت جزءاً لهذا المقصد النبيل من خلال إنشاء كرسي "عبد العزيز سعود البابطين من أجل السلام العادل"، بفضل مذكرة التفاهم الموقعة في يونيو 2022م بين الطرفين: مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية والجامعة المتوسطية"