مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
هيئة الأدب السعودية تنظم لقاء «الرقمنة في مجال النشر»
عقدت هيئة الأدب والنشر والترجمة، لقاءً عبر الاتصال المرئي بعنوان «الرقمنة في مجال النشر» لمناقشة الممارسات التطويرية في النشر الرقمي، مع المهتمين والمختصين بالقطاع بهدف بناء جسور التواصل بينهم وببن الهيئة والجهات ذات الصلة.
وخلال اللقاء الذي أداره محمد الشثري، تحدث مسؤول شركة رقمنة كتب عماد الدغيثر عن الحاجة الماسة للنشر الرقمي، وضرورة أن تكون البداية من مقاعد الدراسة في مراحل التعليم المختلفة، مقترحاً تحويل الكتب المدرسية إلى كتب إلكترونية لمواكبة العصر وإنشاء جيل تقني متمكن.
وأكد أهمية تفاعل القارئ مع الكتب الرقمية، مشدداً على ضرورة شروع الكتاب في عملية التحوّل الرقمي، وأن يبدأ الكاتب في هذا العصر باستخدام الكتابة الرقمية والاستغناء عن الكتابة الورقية لاختصار الوقت والجهد، وكذلك الوصول إلى القارئ بأسهل الطرق.
ومن جهتها قالت الدكتورة أروى خميس مالكة دار نشر: «لا بد من جذب الأطفال من خلال الكتب الرقمية التي تحوي الصوت والصورة والرسومات التي تدعم الطفل وتقوي مهاراته المعرفية»، مشيرة إلى أن دور النشر تواجه تحديات في إعداد وإخراج مثل هذه الكتب ذات التكلفة العالية.
وشددت على دور الأسرة والمدرسة في تشجيع الأطفال على القراءة وغرس محبة الثقافة والمعرفة في نفوسهم عن طريق استخدام السبل المتاحة إلكترونياً، ولكنها لم تُخفِ أن القراءة الورقية والإلكترونية تسيران في خط واحد، وأن لكل منهما فائدة ومتعة مختلفة.
فيما أكد خالد العتيق -رئيس تنفيذي لدار نشر- أن توفر منصة آمنة هو أهم ما يبحث عنه الناشر لإضافة محتواه، وقال: «من أبرز التحديات التي تواجه المستثمر في مجال الكتب الرقمية هو عدم توفر أجهزة متخصصة تسهل عملية القراءة الإلكترونية وتحمي العين من الأشعة الصادرة عنها، وعدم توفر الأجهزة الداعمة باللغة العربية يشكل تحدياً كبيراً».
وأشار إلى أنه بالإمكان زيادة عدد المستفيدين من الكتب الرقمية من خلال معرفة احتياجات القرَاء، وتوفير منصات متخصصة تجمع ما بين المؤلفين ودور النشر.
واختتم المشاركون اللقاء بمحاولة الوصول لرؤية مشتركة حول واقع النشر الرقمي، لضمان استمرارية أعماله، وزيادة وصول الكتاب الرقمي إلى المستفيدين بشكل عام، منوهين بجهود هيئة الأدب والنشر والترجمة في دعم المحتوى المحلي كمبادرة «رقمنة الكتب» لتحويل الكتب الورقية والرقمية لتعزيز الممارسة التطورية للجوانب الثقافية، والتأكيد على استفادة دور النشر للكتب الرقمية من هذا التحول، فضلًا عن كيفية الاستثمار بشكل صحيح، وأن الوصول للمستهدفين تعددت طرقه يومًا بعد آخر.