مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
300 طلب انتساب لأول معهد للثقافة العربية في ميلان
٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤
شهد أول معهد للثقافة العربية، في مدينة ميلان الإيطالية، الذي افتتحه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أخيراً، إقبالاً جماهيرياً لافتاً خلال أول يومين من افتتاحه، حيث تجاوز عدد طلبات الانتساب إليه أكثر من 300 طلب، في تظاهرة تؤكد الحاجة الملحة لوجود منصة تجمع الثقافتين العربية والأوروبية.
وتوحد الكتاب والناشرين وعشاق الثقافة لتبادل الأفكار، وتنظيم المبادرات والفعاليات والمشاريع التعاونية التي تسلط الضوء على ثراء الأدب والثقافة العربية، وتساعد الجمهور الأوروبي على معاينة جماليات وأسرار الحضارة والثقافة العربية. ويسعى المعهد، الذي يأتي بدعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي.
رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، وبالتعاون مع جامعة القلب المقدس الكاثوليكية، إلى توسيع مهرجان اللغة العربية، الذي ترعاه هيئة الشارقة للكتاب ليشمل أنشطة أكثر تنوعاً مثل قراءات الشعر وورش العمل اللغوية والمناقشات الجماعية، كما يتطلع إلى استضافة معارض كتب تضم مؤلفين من مختلف الثقافات.
وقال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «يؤكد ما شهدناه من الإقبال على المعهد الثقافي العربي في ميلان حاجة المجتمعات إلى اكتشاف الثقافات وبناء جسور التواصل بين نظيرتها من مختلف بلدان العالم، ويؤكد عمق الرؤية التي أرساها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، اتجاه الاستثمار بما يتيحه النتاج المعرفي والأدبي والإبداعي كقاعدة للحوار بين اللغات والثقافات، وفرصة لتوسيع حجم المشترك الإنساني بين الأمم والشعوب».
وأضاف: «نجاح المعهد ينهض بالحراك الثقافي المتبادل بين المنطقة العربية وبلدان أوروبا، فالدعم المؤسسي الكبير الذي يحظى به المعهد من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، يشجع على المزي د من المبادرات الثقافية التي تركز على دور الفنون والآداب في رقي المجتمعات».