top of page

30 باحثا يقدمون تقريرا عن حالة الشعر العربى 2019

30 باحثا يقدمون تقريرا عن حالة الشعر العربى 2019

أطلقت أكاديمية الشعر العربى بجامعة الطائف السعودية التقرير الأول لحالة الشعر العربى 2019، وشارك فى كتابة التقرير 30 باحثًا من كبار المتخصصين فى النقد الأدبى على مستوى الوطن العربى.



وأوضح مدير جامعة الطائف السابق الدكتور حسام بن عبد الوهاب زمان، أن "الأكاديمية أخذت على عاتقها أن تعد تقريرا دوريًّا متخصصا يصدر سنويا يسعى لرسم ملامح حالة الشعر العربى فى المشهد العربى الراهن ويغطى جميع الدول العربية، بل ويرصد صدى الشعر العربى فى الثقافات الأخرى من خلال رصد ذلك في المشهد الثقافى العالمى الراهن".



يتضمن التقرير ملفين رئيسين، يضم الملف الأول مجموعة الدراسات البحثية التي تقدم رؤية علمية منهجية حول القضايا المتشعبة عن المشهد العربى الراهن وتفصيلاته، ويضم الملف الثانى بابين أحدهما خاص بترجمة الشعر العربي وقضاياها، والثاني خاص برصد حالة الشعر العربي في اللغات الأخرى.



وحسب بيان أكاديمية الشعر، شخّص التقرير حالة الشعر العربى الآن باستخدام أدوات النقد الحديث، وبيّن مدى مواكبة الحركة النقدية للحركة الشعرية العربية، وشخّص حالته الراهنة، وبيّن إلى أى مدى أصبح للشعر وجود فعلى فى حياتنا، وفى قضايانا الإنسانية بصفة عامة، وأظهر القضايا التى يركز عليها المشهد الشعري العربى فى لحظته الراهنة.



كما قدم التقرير رؤية نقدية لحالة الشعر العربى الراهنة، ورصد اتجاهاته الفنية، ورصد كذلك التحديات والعقبات التى تعوق مسيرته، وتناول مواكبة الإعلام مع حركة الشعر، وأثر وسائل التواصل الاجتماعى على حركة الشعر إيجابا وسلبا. وقدم رؤية استشرافية مستقبلية، تسهم فى استمرارية تطوير الشعر العربى.



واهتم التقرير بحضور الشعر العربى فى الفضاء الإلكترونى بكل تجلياته الإبداعية وطرق توظيفه في ذلك الفضاء، ودور وسائل التواصل الاجتماعى فى حركة الشعر إبجابا وسلبا، ويتم ذلك بواسطة نقاد وأكاديميين لهم ثقلهم العلمى وحضورهم الثقافى.



وحرصت هيئة تحرير التقرير برئاسة الدكتور منصور الحارثى، وعضوية الدكتور أحمد نبوي والدكتورة جميلة العبيدى، وسكرتارية الدكتور عال القثامى، على منح الشعر العربي حقه من العناية والاهتمام، بعيدا عن المقولة السائدة التي تؤكد أن هذا الزمن، زمن الرواية، وذلك من خلال هذا التقرير التشخيصي الذي يقرر حالة الشعر العربي والماهية التي هو عليها دون تزييف أو طمس للحقائق، مراعيا في ذلك كل العوامل المؤثرة فيه وطبيعتها المعرفية والثقافية والسياسية والاقتصادية وحتى الجغرافية.



وتم تقسيم العالم العربى شعريا وحصره فى خمس مناطق جغرافية هى، الجزيرة العربية (وتشمل دول الخليج العربي واليمن)، مصر والسودان، العراق ودول الشام (وتشمل الأردن وفلسطين ولبنان وسوريا)، المغرب العربى ويشمل (ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا)، القرن الأفريقى (ويشمل الصومال وجيبوتى والجزء العربي من أرتيريا).



وعنى الملف الأول بالتقرير براهن الشعر العربي فنشر الدراسات الخاصة بتقييم حركة الشعر العربى ونموه وتراجعه ومسببات ذلك، والتحديات والعقبات التى تواجهه، وغيرها من المساقات الخاصة بحالة الشعر ووصفه عامة، كما عنى برصد القضايا الخاصة بالشعر ورصد حركة النشر والمقروئية للشعر، ورصد دور الإعلام المقروء والمسموع والمشاهد، كما اهتم بحضوره فى الفضاء الإلكترونى بكل تجلياته الإبداعية وطرق توظيفه فى ذلك الفضاء، ودور وسائل التواصل الاجتماعي فى حركة الشعر إبجابا وسلبا، ويتم ذلك بواسطة نقاد وأكاديميين لهم ثقلهم العلمي وحضورهم الثقافي.



وقد تضمن الملف الأول "البحث العلمى"، قضايا المشهد الشعر العربي الراهن، وحركة النشر والتأليف، وحالة الشعر بين الفنون الإبداعية.

أما الملف الثاني فقد عني بعرض أبرز المساهمات الجديدة في مجال ترجمة الشعر العربي في الإقليم، ومدى تأثيرها، والمصادر الداعمة لها، ومعالجة جوانب القصور التي تعتريها، وعني كذلك بتلقي الشعر عند الآخر غير العربي وذلك من خلال استعراض واقع الشعر العربي وفنونه ودراساته النقدية في مرآة الآخر، والجهود المبذولة لخدمته عالميا، ومدى وصوله وانتشاره بالمناطق الأخرى من العالم.



قدم الناقد الدكتور عبدالله المعيقل نماذج من حركة نقد الشعر في الجزيرة العربية، وتناول الدكتورة أحمد بلبولة الحركة النقدية وخصائص الشعرية المعاصرة في مصر، واستعرض الدكتور عبدالقادر رابحي راهن الشعر في المغرب العربي وتحدث عن تعدد الحقول وازدواجية السياقات.



وفي باب قضايا المشهد الشعري تناول الدكتور محمد مشبال القضايا الدلالية والفنية في الشعر المغربي، بينما تناول الدكتور عباس يوسف الحداد قضايا المشهد الشعري العربي الراهن في شبه الجزيرة العربية، وتحدث الدكتور محمد عبدالباسط عن الشعر المصري الراهن بين جماليتين، وقدم الدكتور عز الدين ميرغني قراءة في المشهد الشعري السوداني الحديث، وتناولت الدكتورة بشرى موسى صالح الشعر في العراق والشام مقاربة نقدية في أجيال الحداثة الشعرية، وفي باب حركة النشر والتأليف رصد الدكتور شربل داغر حركة النشر ومقروئية الشعر في الشام والعراق، وتحدث الدكتور أحمد مجاهد عن حالة نشر الشعر في مصر عام 2018. ورصد خالد أحمد اليوسف حركة نشر الشعر العربي في الجزيرة العربية، بينما رصد الدكتور مصطفى محمد أحمد الصاوي حركة نشر الشعر العربي في السودان، وتحدثت الدكتور ربيعة برباق عن حالة النشر ومقروئية الشعر في المغرب العربي.

المصدر :https://www.youm7.com

المصدر:

bottom of page