مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
وول سوينكا يعود إلى الرواية: هجائيّة ضدّ الفساد
وقائع بلاد أسعد الناس في العالم
"وقائع بلاد أسعد الناس في العالم" هي آخر رواية للكاتب النيجيري وول سوينكا منذ نصف قرن، وقد صدرت هذه الأيام ترجمتها من الإنكليزية إلى الفرنسية. يعلم الجميع أن سوينكا هو أول كاتب إفريقي يفوز بجائزة نوبل للآداب (1986)، وأحد الرواد الكبار في تاريخ الأدب الأفريقي، لهذا فإن صدور ترجمة روايته الجديدة هذه يعد حدثا أدبيا استثنائيا، على الأقل بالنسبة إلى القراء الفرنكفونيين في إفريقيا وباقي العالم.
لقد اختار الكاتب هذا العنوان الغريب بعد أن صادف دراسة تدّعي أن السكان النيجيريين هم من أسعد السكان في العالم. ومن عجيب المفارقات التي يثيرها العنوان أن هذه الرواية هي، في الواقع، عبارة عن هجاء سياسي للنظام الفاسد تماما والاتجار بالأعضاء في نيجيريا، فضلا عن أنها دعوة للتعبئة ضدّ إساءة استخدام السلطة.إنها تحكي قصة أربعة أصدقاء منذ سنوات المدرسة، تعهّدوا في بداياتهم المتواضعة على البقاء على اتصال، متحدين في محاولة للقيام بشيء جيد لقرية ريفية واحدة على الأقل. اختاروا أن يطلقوا على أنفسهم لقب "عصابة الأربعة"، في إشارة إلى جرس تقليدي منحوت بأربعة رؤوس يستخدم لجذب الانتباه في بنين. ومن الواضح أن هناك إشارة إلى "عصابة الأربعة" الصينية أيضا، مما يشير إلى أن هذه المجموعة الصغيرة من الأصدقاء هي عبارة عن فريق يريد العمل على تحقيق هدفه، ولو خلسة إذا لزم الأمر. تصف الرواية عودة هؤلاء الأصدقاء إلى البلاد وقت الاستقلال. وتصورهم بأنهم مثاليون، مدفوعون بالطموح لبناء بلد جديد، لكنهم سيرون زخمهم يتضاءل بسبب التقاعس والتماطل والفساد والانقسامات التي ستندلع مع الحرب الأهلية. هكذا، سيواجه كفاحهم، من أجل ترسيخ أنفسهم في المجتمع، وحوشا مثل الفساد والبيروقراطية والتعصب الديني، وأخيرا وليس آخرا، عصابة متخصصة في تجارة الأعضاء البشرية