مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
كتاب جديد للصحفية بروك كروجر عن مسيرة النساء في الصحافة
صدر مؤخرًا كتاب بعنوان «شجاعة: القصة غير المروية للمرأة فى الصحافة الأمريكية» للصحفية والمؤلفة والأستاذة الفخرية بجامعة نيويورك، بروك كروجر، الذى وثقت من خلال مسيرة النساء فى العمل الصحفى فى الولايات المتحدة الأمريكية على مدى قرنين من الزمان، وعبر أحدث مراجعة نقدية قدمتها صحيفة «الجارديان» أشادت الصحيفة بثراء المعلومات والأفكار والسير الذاتية التى ضمنتها «كروجر» فى الكتاب الجديد الصادر عن دار نشر «نوبف».
وقالت «كروجر» إنها تلقت الدعوة لكتابة الكتاب عبر البريد الإلكترونى من نائب رئيس دار نشر «نوبف»، جوناثان سيجال، وهى دار النشر الأمريكية العريقة التى نشرت فى السابق سبعة كتب ــ حصدت جميعها جوائز «البوليتزر» الأدبية ــ حيث كان «سيجال» يبحث عن كتاب يضم تاريخا للنساء فى الصحافة الأمريكية لكنه لم يستطع العثور على أى كتاب؛ لهذا وجه لها الدعوة لكتابة الكتاب الجديد من أجل توثيق الكيفية التى غيرت بها النساء وجه الصحافة الأمريكية.
وكشفت «كروجر» عن أنه فى بداية بحثها عن المصادر التى تتناول حياة النساء فى عالم الصحافة عثرت على كتاب غير أكاديمى واحد فقط هو «سيدات الصحافة» الصادر عام 1936 للكاتبة والمراسلة الصحفية، إيشبل روس، التى سعت من خلال أعمالها لتسليط الضوء على دور المرأة فى المجتمع، فذكرت على سبيل المثال إليزابيث بلاكويل، وهى أول امرأة فى الولايات المتحدة تتلقى شهادة الطب، غير أنه منذ ما يقرب من 100 عام لم يتم نشر أى كتاب جديد يوثق مساهمات النساء فى الصحافة، وأفادت المراجعة بأنه على الرغم من أن كتاب «سيدات الصحافة» يعد إنجازًا كبيرًا، فإنه يُؤخذ عليه عدم تضمين امرأة سمراء واحدة من بين 300 صحافية تم ذكرهن فى الكتاب.
وأوضحت «كروجر» أنها بعدما تلقت دعوة «سيجال» لكتابة الكتاب قامت بتأجيل خططها للتقاعد للبدء فى المشروع الجديد الكبير، وأشارت إلى أنها استعانت بخبرتها من خلال عملها كصحفية لمدة 40 عامًا، وقالت: «لقد كنت أعمل على مثل تلك المواضيع بطريقة أو بأخرى لفترة طويلة لذلك كنت مستعدة لكتابة الكتاب».
واستهلت «كروجر» الكتاب بالحديث عن الصحفية الأمريكية الرائدة مارجريت فولر التى نالت شهرتها فى حقبة الأربعينيات من القرن التاسع عشر، ثم تحدثت عن الدور الهائل الذى لعبته النساء فى أثناء التغطية الصحفية للحرب العالمية الثانية عندما كان يُسمح لهن فى الغالب فقط بتغطية الجبهة الداخلية.
كما ذكرت «كروجر» أيضًا عبر صفحات الكتاب الجديد كيف أحدثت النساء تغييرًا جذريًا فى المؤسسات الإخبارية مما أدى إلى تغيير كيفية قيام المؤسسات الإعلامية تلك بتغيير الطريقة التى تتعامل بها مع موظفيها، وبيّنت فى مقدمة الكتاب أنها سعت من خلاله لإبراز الدور المجتمعى والمهنى الكبير الذى لعبته النساء، وتمكنهن من النجاح فى مجال سيطر عليه الرجال بالكامل لمدة 180 عامًا منذ بدء الإعلام الجماهيرى.
واستفاضت «كروجر» فى شرح التحديات التى كانت تواجهها المرأة فى حياتها المهنية، واستعمال النساء العاملات فى الصحافة كل الأدوات التى تمكنهن من النجاح كالموهبة والقبول والعمل الجاد والأسلوب والمظهر، كما ذكرت قصص نجاح سيدات كثيرات فى مجال الصحافة مثيرة للإلهام والإعجاب فى آن واحد.
يذكر أن أول امرأة تفوز بجائزة «البوليتزر» المرموقة فى فئة الصحافة كانت الصحفية الأمريكية من أصل إنجليزى آن أوهير ماكورميك عام 1937، ثم مرت 14 عامًا حتى اقتنصتها المراسلة الأمريكية مارجريت هيجينز لتغطيتها للحرب الكورية، وقالت «كروجر» إنها أجرت بحثًا موسعًا لأفضل 10 قصص تم نشرها من 2000 إلى 2009 وكانت أربع قصص من أصل 10 من تأليف النساء، وبالنسبة للمجموعة التالية من 2010 إلى 2020 كانت سبع قصص من أصل 10 من تأليف النساء.
وصرّحت «كروجر» بأن طالباتها الشابات فى مجال الصحافة ألهمنها بشكل كبير عند كتابة الكتاب، وهى تعتقد أنهن يمثلن موهبة جديدة مذهلة ستستمر فى تغيير الصحافة فى العقود القادمة كما فعلت النساء فى الماضى.