مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
صدور العدد الـ55 من القوافي.. تعرف على موضوعات المجلة
صدر عن "بيت الشعر" في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 55 من مجلة "القوافي" الشهرية، المتخصصة بالشعر الفصيح ونقده، والتي تحتفي بالمواضيع ذات الصلة به بلاغةً ولغةً وتراثاً، كما تحتفي بالشعراء من مختلف العصور.
حملت افتتاحية العدد عنوان "تنويعات بلاغية في الصورة والخيال" وجاء فيها: "القصيدة العربية ذات طابع إيقاعي مفعم باللغة الشعرية، وهي لا تقتصر على أنماط متداولة من ناحية الشكل البلاغي، كونها متحرّرة من القوالب الجامدة في الصورة والخيال، وهو ما جعل إنجازاتها التاريخية منبعاً ثرياً للبحث والاستقصاء، ومن ثم تأمّل تجربتها الجمالية الكلية بشكل متجدد؛ فتقادمها لا يعني جمودها، بل هي قابلة في كلّ زمان لاحتضان سياقات مبتكرة تكشف تنويعاتها البلاغية، وحركيّتها المفنوحة على كل الاحتمالات."
إطلالة العدد جاءت تحت عنوان "الشارقة للشعر العربي في دورته العشرين .. حضور شعري وجماهيري يكتب سيرة القصيدة" وكتبه أشرف جمعة.
وفي باب "آفاق" كتب الدكتور سعيد بكور عن "دلالات الوفاء في "نونيّة" ابن زيدون."، وتضمن العدد حواراً مع الشاعر هزبر محمود، وحاوره الإعلامي محمد نجيب محمد علي.
واستطلع الشاعر الإعلامي أحمد الصويري، رأي مجموعة من الشعراء عن موضوع "حضور التجارب الشبابية في المهرجانات الكبرى".، وفي باب "مدن القصيدة" كتب الشاعر محمد الأمين محمد الهادي، عن مدينة مَقديشو الصومالية.
أما في باب "حوار" فقد حاور الشاعر والإعلامي عبدالرزاق الربيعي، الشاعر هشام الصقري، وتنوعت فقرات "أصداء المعاني" بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و"قالوا في..."، وكتبها الإعلامي فواز الشعار.
وفي باب "مقال" كتب الدكتور هايل محمد الطالب عن "جدلية الماء والكرم في الشعر العربي"، وفي باب "عصور" كتبت الباحثة لامعة العقربي عن "أبو ذؤيب الهذلي"، وكتبت الشاعرة أسيل سقلاوي في باب "دلالات" عن "الخيمة وحضورها في القصيدة العربية".
وفي "تأويلات" قرأت الشاعرة والناقدة الدكتورة باسلة زعيتر، قصيدة "جنون الماء" للشاعر أنس الحجار، كما قرأت الناقدة الدكتورة سماح حمدي، قصيدة "شُرفة" للشاعر سيد أحمد العلوي.
وفي باب "استراحة الكتب" تناول الشاعر حسن الراعي، ديوان "يا ليل أعدني طفلا" للشاعر علي الشعالي، وفي "الجانب الآخر"، أضاء الناقد الدكتور أحمد شحوري، على موضوع "الشّعراء الإخوة".
واحتفى العدد بنشر مختارات متنوعة من القصائد الشعرية، امتازت بجمال المبنى والمعنى، في مختلف الأغراض والمواضيع.
واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي، بعنوان "ذكريات الشاعر"، وجاء فيه: "كثيراً يعودُ إلى دفترِ الذكرياتِ، يُقلِّبُ في ما مضى، ويضيءُ شموعاً تحوِّلُ عتمتَهُ بكنوزِ القصيدةِ؛ هذا هو الشاعرُ المتفرِّدُ حينَ يغرّدُ أو يتأمّلُ ماضيهِ. فالذكرياتُ كنوزٌ مِنَ الدُّرِّ والشِّعرِ، تلويحةٌ لا تمُرُّ على بالِهِ عابِرَةْ.."