مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
جلسة حوارية تناقش الثقافة العربية في ظل التحديات الراهنة بجامعة السلطان قابوس
ضمن افتتاح موسمها الثقافي الثاني نظمت كلية الأداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس جلسة حوارية حملت عنوان (الثقافة العربية في ظل التحديات الراهنة) واستضافت الجلسة معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار بجمهورية العراق الشقيق الدكتور حسن ناظم، ناقد ومترجم وأستاذ جامعي، عمل في السلك الأكاديمي ودّرس اللغة العربية وآدابها في جامعات ومعاهد عربية عديدة، وأشرف على الكثير من الأطروحات الأكاديمية في جامعات عربية وبعض المراكز الغربية. وأدار الجلسة كلاً من الدكتور سعيد السيابي والدكتور عبدالرزاق الربيعي.
وقال معالي الدكتور حسن ناظم : للجامعة دور في خلق الحركات الأدبية والفكرية إلا أنه انحصر كثيرا في الدول العربية لأسباب متنوعة، حيث كانت الجامعة في يوم ما الموئل لتجديد الأدب والفكر وظهور كبار المفكرين، وكانت بعض الدول العربية هي المؤسس الحقيقي لهذه الحركات التجديدية والفكرية. لقد تغير دور الجامعات كثيرًا عما كان عليه، فقد أصبحت المؤسسات مؤسسات تعليمية بين قوسين، لا تسهم في عملية التجديد، بل تنتج لنا كوادر تعليمية تدريسية خدمية. وامتد هذا النوع من الإنتاج ليشمل الحياة الحديثة.
وعن مدى محافظة الجامعات العربية على تأسيس القواعد والمناهج والرؤى النقدية الجديدة كانت اجابته : على الرغم من تباين مقررات الجامعات الدراسية التي ترسم ما يمكن أن يمنح للطالب كل جديد وحديث في الأدب، إلا أنه توجد نمطية وبطء في التواصل مع ما يُنتج خارج إطار الوطن العربي. إذ يحكم المقررات شيء من الجمود، فهي لا تواكب ما يحدث في الغرب بسرعة معقولة. كما أن الجامعات تتخذ مسارات تحكمها السياسة. وفي عالم النقد الأدبي، لا نجد خطة واضحة لاستقدام مناهج غربية واستعمالها على نصوصنا، ولكن هناك ولع فردي محكوم بالمبادرات التي لا تقودها المؤسسات إلا نادرا.
وأكد الضيف : هناك جامعات تحرص على رصانتها ويتضح ذلك من طبيعة الأطروحات التي تنتجها وتقدم على أيدي طلبة الدراسات العليا، أما بالنسبة للعراق فقد مر عقدان من الزمن تكفلا بموت الكفاءات الكبيرة من الأساتذة الكبار أو هجرتها، فضعف مقدار الإنتاج الثقافي مجملا، وضعف مقدار ما يمكن أن تسهم به الجامعات في الأدب، وأستثني من ذلك المبادرات الفردية عند بعض العراقيين.
وقام بالتطرق حول علاقة العراق الثقافية مع محيطه العربي وقال: هناك قطيعة منذ عام 2003، وربما حتى هذه اللحظة في مسألة التفاعل مع الثقافة العربية والثقافة العراقية والعكس، وهذه معضلة خلقتها السياسة. وقد أدركت هذه القطيعة في عام 2014 لذلك أسسنا كتب جامعية استطاعت أن تخلق بيئة تفاعلية مع الكتاب والمترجمين العرب.
يذكر أن النسخة الثانية من الموسم الثقافي تستمر حتى الخامس من ابريل القادم.