مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
«القرين الثقافي 28»... استحضر العالم في الكويت
باقة من العروض الموسيقية والغنائية والمسرحية المحلية منها والعالمية، شهدتها فعاليات الدورة الـ 28 لمهرجان القرين الثقافي، يومي الخميس والجمعة الماضيين، على مسارح متعددة.
ففيما احتضن «مسرح الدسمة» عرضاً لفرقة مسرح الخليج العربي بعنوان «طاهرة»، تألق مسرح عبدالحسين عبدالرضا بعرض آخر لفرقة «المسرح المنغولي الكبير للفنون الوطنية»، كما ازدان بأمسية للفرقة المكسيكية، بينما قدمت «فرقة أحمد حمزة للفنون الشعبية» في اليوم نفسه حفلاً جماهيرياً في سوق المباركية.
لو بدأنا من مسرحية «طاهرة» الحائزة على جائزة أفضل عرض متكامل في مهرجان الكويت المسرحي بدورته الأخيرة، لشعرنا بالأمنيات المقتولة في داخل النفس البشرية، حيث أبدع في كتابتها الدكتور حمد الرومي، كما نجح في تنفيذها المخرج هاني الهزاع على خشبة المسرح.
وتبدأ الأحداث مع ولادة «طاهرة» بثوبها الأبيض، تلك البنت الحالمة التي أحبت حبها الأول العذري الطاهر «أيوب»، لكنها تصدم بعدم موافقة والدها على زواجها منه حينما يتقدم لها بمعية والده، لأن الزوج ليس كفؤاً لها لأنه بائع للبطيخ، وهذه القضية الاجتماعية التي لاتزال موجودة في بعض المجتمعات، حيث يرفض تزويج الفتاة من شخص غير أصيل، وممن دونها في الحسب والنسب، والنظرة التمييزية للمجتمع تتجه دائماً إلى معاقبة المرأة دون الرجل، لأنها الجانب الأضعف والمستضعف من طرف المجتمع.
في جانب آخر، توهّجت فرقة المسرح المنغولي بأزيائها المزركشة، فقدمت لوحات من تراثها وفنونها، فضلاً عن مشاهد «شكسبيرية» مُبهرة، حازت إعجاب الجمهور الذي صفق لها كثيراً.
ولم يَفت أعضاء الفرقة، من عازفين ومؤدين، أن يسردوا قصصاً مستوحاة من أمجاد آبائهم وأجدادهم، ليعبّروا عنها من خلال العزف على الآلات الوترية والنفخية والإيقاعية، أو من خلال الغناء والتمثيل.
وعلى «خشبة عبدالحسين» أيضاً، أحيت «فرقة مارياتشي روماتيتلان الشعبية المكسيكية» مساء الجمعة، حفلاً موسيقياً فولكلورياً مُذهلاً، بحضور السفير المكسيكي لدى الكويت ايغيل آنخيل إيسيدرو.
واستلهم أعضاء الفرقة أغانيهم وموسيقاهم من تراثهم العريق، حيث تزيّنوا بالقبعات المستديرة التي يتمّيز بها السكان الأصليون.
كما أبدع الفنان دافيد باريوس بأداء ما يقرب من عشرين أغنية، في حين قام بتأدية الرقصات المعروفة بالزي التقليدي الجميل، كل من آنا كريستو، ومانويل مغانيا، وكانت الرقصات متناسقة ومتناغمة مع العزف والغناء.
وكان رواد سوق المباركية على موعد مع فرقة «أحمد حمزة للفنون الشعبية»، حيث قضى الجمهور أوقاتاً ممتعة للغاية مع فن الصوت و«السامري» والعرضات الوطنية، حيث تفاعل معها الجميع، واستمتعوا بهذه الفنون الجميلة، التي استحضرت الموروث الغنائي الأصيل. ولعلّ مشاركة كل من الفنانين طلال الصيدلاني وسلطان المفتاح، كان لها بالغ الأثر في نفوس الحاضرين.