مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
"سوق الشعر" في باريس يتراجع عن قرار إلغاء المشاركة الفلسطينية
أصدر "سوق الشعر" في باريس بياناً يعلن فيه تراجعه عن إلغاء المشاركة الفلسطينية في دورة العام المقبل 2025 بعد الحملة الكبيرة التي قام بها أصدقاء الشعر الفلسطيني في فرنسا.
بعد الحملة الكبيرة التي قام بها أصدقاء الشعر الفلسطيني في فرنسا مستنكرين إلغاء المشاركة الفلسطينية في "سوق الشعر" في باريس للعلم المقبل 2025 وبعد البيان المهم الذي أصدروه معلنين رفضهم التام للخطوة السلبية التي قامت بها مؤسسة "سيرسه" المنظمة لـ"سوق الشعر"، ووقعه 729 ناشراً وشاعراً وكاتباً وفناناً من الفرنسيين والعرب، وبعد ما كتبت الصحافة الفرنسية وبعض وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك "اندبندنت عربية" (الثلاثاء الرابع من يونيو/ حزيران الجاري)، أعلنت مؤسسة "سيرسه" تراجعها عن القرار المجحف بحق الشعراء الفلسطينيين، وأكدت أن الشعر الفلسطيني سيكون ضيف الشرف في دورة العام المقبل 2025. وبدت في بيانها كأنها تتنصل من القضية.
كان الشاعر المغربي الفرنكوفوني عبداللطيف اللعبي هو المعتمد في إحياء المشاركة وصلة الوصل بين الشعراء الفلسطينيين وإدارة "سوق الشعر". وكانت الإدارة أبلغته في شأن استضافة الشعر الفلسطيني في رسالة رسمية في الـ20 من يوليو (تموز) 2022 وأعلمته أنها ستعتمد المختارات الشعرية التي أنجزها وترجمها إلى الفرنسية وصدرت عام 2022، لكن إدارة "السوق" نفسها فاجأت اللعبي برسالة وصلت إليه في 30 يونيو 2024 تعلمه فيها بإلغاء قرارها باستضافة الشعر الفلسطيني في الدورة المقبلة 2025. وجاء في الرسالة التي وقعها رئيس المهرجان إيف بودييه ومديره العام فنسان جيمانو بونس، "العزيز عبداللطيف اللعبي: لقد خططنا في البداية لاستقبال الشعر الفلسطيني في ’سوق الشعر‘ في عام 2025، انطلاقاً من المختارات التي أنتجتها في سلسلة ’بوان‘. وعلى رغم ذلك (هل يحق لنا إخبارك بالمزيد؟) فالوضع المأسوي الراهن لم يعد يسمح لنا في النظر في هذا المشروع. فـ’سوق الشعر‘ سيتحول آنذاك، إلى منتدى سياسي (وليس شعرياً) حيال تحديات تتخطى قدرتنا. لا يمكن لـ’سوق الشعر‘ أن يتخذ مثل هذا الموقف".
وكان على اللعبي أن يرد للفور على الخطوة السلبية هذه، فكتب رسالة ذات لهجة قاسية وجهها إلى إدارة "سوق الشعر"، مستنكراً إلغاء استضافة الشعر الفلسطيني في الدورة المقبلة. وأثارت رسالته وموقفه ردود فعل في الأوساط الأدبية والشعرية الفرنسية والأوساط العربية وفي أوساط الناشرين الفرنسيين، فتم استنكار بادرة الإلغاء وأصدر أصدقاء الشعر الفلسطيني البيان الذي وقعه 729 كاتباً ومثقفاً وناشراً.