مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
"اتجاهات" معرض يقاوم الجائحة وينتصر للإبداع
يتواصل المعرض الفني الافتراضي "اتجاهات" على منصات المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) إلى غاية 15 ديسمبر الجاري، بمشاركة 11 فنانا وهم: هنادي الدرويش من قطر، وسمير بن قويعة من تونس، وآمنة النصيري من اليمن، ومحمد العامري من الأردن، وموسى عمر من سلطنة عمان، ورؤوف الرفاعي من لبنان، وراشد دياب من السودان، وثريا البقصمي من الكويت، وعمر الشهابي من العراق، وبشار الحروب من فلسطين، وعبد الله الهيطوط من المغرب.
وتقيم كتارا هذا المعرض الذي جاء بفكرة وإشراف الفنانة التشكيلية هنادي الدرويش بالتعاون مع دار حصة للفنون، الذي يعتبر ضمن الردود الإبداعية التي أراد الفنانون لمجابهة كورونا، حيث قدموا من خلال أعمالهم مجموعة من الاتجاهات التعبيرية إيمانا منهم بانتصار الإبداع والقوة والإيجابية على قسوة الجائحة، مستشعرين حاجة المجتمع لما ينشره الفنان من أمل وقوة لمقاومة هذه الجائحة.
في هذا السياق، يقول الفنان والناقد محمد العامري عن الأعمال الفنية التي قدمها المعرض: هي تعبيرات فنية ذات بعد تنويعي في جوهر الجمال وضروراته في حياتنا اليومية، كذلك يسعى معرض اتجاهات إلى تكريس فكرة أن العمل الفني ليس مجرد تجسيد لشيء جميل يغبط البصر ويثير الأحاسيس والعاطفة، وإنما هو فعل مقاومة عنيد يساعدنا على مواصلة الحياة، ويبعث فينا رسائل الأمل لمستقبل ننتظره جميعا في زمن تكدس فيه اليأس جراء جائحة اجتاحت الأرض.
يذكر أنّ المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) أقامت عددا من المعارض الافتراضية منذ بداية جائحة كورونا لعدد من الفنانين القطريين والمقيمين، من بينها معرض "تصادم ثقافات" للفنان حسن طالب الصلات، ومعرض "أرض الطيبين" للفنان علي دسمال الكواري، و"النتيجة" للفنانة التشكيلية فاطمة النعيمي. ومعرض ألوان الصحراء لمجموعة من الفنانين، و“نساء على الموضة ” للفنانة الهندية سورهبي، ومعرض فلبيني بعنوان "رسم الوضع الطبيعي الجديد".