مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
مركز البابطين لتحقيق المخطوطات الشعرية
تم تدشين " مركز البابطين لتحقيق المخطوطات الشعرية" في احتفال أقيم بمدينة الاسكندرية في جمهورية مصر العربية يوم الأربعاء الواقع فيه 14/11/2007 وذلك ضمن توجيهات رئيس مجلس أمناء المؤسسة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين والجهود الساعية إلى دعم المشهد الثقافي العربي وتعزيز موقع الشعر العربي والقيم الإبداعية والجمالية التي يمثلها بقديمه وجديده ضمن هذا المشهد .
واختارت المؤسسة المحقق العلامة الدكتور محمود علي مكي مستشاراً للمركز ومراجعاً لكافة إصداراته وذلك تأكيداً لحرصها على ضمان الجودة والأصالة والمنهجية في إصدارات المركز.
وكانت باكورة أعمال المركز ثلاثة إصدارات جديدة وهي "ديوان الشعر الصقلي" تحقيق الدكتور فوزي عيسى و"ديوان ابن شرف القيرواني الإبن" تحقيق الدكتور أشرف نجا و"ديوان ابراهيم بن المهدي العباسي" تحقيق الدكتور محمد مصطفى أبوشوارب.
وتنص خطة المركز على إصدار كتاب كل شهرين .
وحددّت المؤسسة هدف المركز بالبحث عن عيون شعرنا العربي القديم التي لا تزال حبيسة الخزائن، وتعقب روائع شعرائنا التي طوتها راحة النسيان، عاهداً بهذه إلى نخبة من العلماء المحققين أصحاب الخبرات المعروفة في توثيق التراث وتحقيقه ونشره، علاوة على ما يجيزه المركز من المجاميع الشعرية والمخطوطات التي عكف على توثيقها المحققون الجادون مؤخراً، مما لم يسبق إصداره في منشورات علمية محققة من قبل .
وقد اختارت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية أن تتعاون في إصدارات المركز "مع إحدى دور النشر المختصة واسعة الإنتشار، وهي دار الوفاء بالاسكندرية، وعهدت إليها بإخراج هذه الإصدارات وتوزيعها على نحو يحقق أهداف المركز بصورة فاعلة".