مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية
تعرف المؤسسة باسم (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية ) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة
تعرف المؤسسة باسم ( مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) و قد تم إشهارها عام 1989 في القاهرة بمبادرة من الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين ، و هي مؤسسة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية ، و على هذا فقد تم اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة على النحو التالي :
في الربع الأخير من عام 1991، أقر مجلس أمناء المؤسسة خطة عمل لإصدار "معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين"، وبناءً على ذلك، صدرت قرارات خاصة بتشكيل هيئة المعجم ومكتب تحريره بما يتناسب مع الهدف الرئيسي لإصداره.
امتدادًا لهذا الاحتفاء الواضح بالشعر، أبي الفنون وقمة الإبداع العربي، وبالشعراء العرب، واستمراراً لأعمال الأدباء التي دارت حول الشعراء، واحتفَظَت لنا بنماذج من أشعارهم، جاء "معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين،" الذي نضعه بين أيديكم الآن، والذي يعد حلقة في سلسلة إصدارات مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، وأول عمل موسوعي تتولى المؤسسة صناعته وتأليفه، بطريقة ابتكارية لم يسبق إليها، تقوم على الجمع الميداني بواسطة شبكة واسعة من المندوبين، ومن خلال الاتصال المباشر بالشعراء، واستكتابهم سيرهم الذاتية، واختيارهم بأنفسهم نماذجهم الشعرية التي يرونها أفضل ما يمثل فنهم الشعري.
وإذا كان ثمة من ميزة لهذا المعجم عن غيره من المعاجم وكُتُب الطبقات، التي أشرت إليها سالفًا، فهي أنه أشمل وأجمع؛ حيث ضم تراجم ومختارات للشعراء العرب داخل وخارج الوطن العربي، ولم يقصر جهده على منطقة جغرافية دون أخرى، ولم يتدخل في معلومات السيرة الذاتية، بل ترك للشعراء كتابة سيرهم بأنفسهم، واختيار أشعارهم التي تمثلهم، وقد اقتصر جهد جهازنا الفني على توحيد النمط، وإزالة الزوائد من السير الذاتية حيث اكتفت بالمعلومات الضرورية وأخذت من الشعر الذي اختاره الشاعر ما يتفق مع المعايير العامة ويتسع له الحيز.
هو المعجم الثاني في سلسلة معاجم البابطين، وقد خُصِّصَ هذا المعجم لسرد السير الذاتية للشعراء الذين رحلوا خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، ليستكمل بذلك الحركة الشعرية في العصر الحديث بعد أن غطى المعجم الأول الذي أصدرته المؤسسة، والذي كان يحمل عنوان (معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين)، الشعراء الذين لا يزالون على قيد الحياة.
بدأ العمل في إعداد هذا المعجم عام 1997؛ حيث تم تشكيل الهيئة الاستشارية للمعجم بحيث تمثل مختلف مناطق الوطن العربي، إضافة إلى مكتب تحرير المعجم، وفريق عمله في الأمانة العامة للمؤسسة، وتم وضع خطة عمل للسير بموجبها في جمع المادة العلمية، وفي تحريرها.
تم الاعتماد في جمع المادة العلمية الخاصة بالمعجم على باحثين في مختلف الدول العربية والإسلامية، وقد بلغ عدد الباحثين الذين أسهموا في إعداد هذا المعجم خمسمائة باحث.
واعتمد الباحثون على ما طُبع من النتاج الشعري من كتبٍ، ومن دوريات، ومن رسائل جامعية، كما اعتمدوا على البحث الميداني للالتقاء بأسر وعائلات الشعراء وحتى بأصدقائهم ومعارفهم.
صدر هذا المعجم في عام 2008 في خمسة وعشرين مجلدًا، وخصصت المؤسسة دورتها الحادية عشرة للاحتفال بصدوره في الكويت.
يمثل هذا المعجم الحلقة الثالثة من المشروع الثقافي لمؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية الطامح إلى تأريخ المشهد الشعري على امتداده الشاسع في الزمان والمكان.
يضم هذا المعجم تراجم ونماذج شعرية لـ(9462) شاعرًا ممن عاشوا في الفترة المشار إليها، وممن نظموا شعرًا بالعربي، سواء كانوا عربًا أو غير عرب، وسواءً قَلَّ شعرهم أو كثُر.
صدر هذا المعجم في (25) مجلدًا كسابقه أيضًا وكل مجلد يتكون من 656 صفحة من القطع الكبير، وهو ما يجعله سابقة في هذا المجال.
معجم البابطين لشعراء العربية
في عصر الدول والإمارات
(6556-1215 هـ / 1258-1800 م)
وتعكف المؤسسة حاليًّا على إصدار معجمين جديدين وهما:
- معجم البابطين لشعراء العربية في العصر العباسي.
- معجم البابطين لشعراء العربية مما قبل الإسلام إلى نهاية العصر الأموي.